كيفية علاج خلايا المخ الميتة موت خلايا المخ أو تلفها هو يعني إصابة خلايا المخ ببعض من الاضطرابات والمشاكل الداخلية مثل الأورام السرطانية أو السكتة الدماغية والتي تؤدي إلى تلف وتدمير خلايا المخ عن طريق انسداد أحد الشرايين التي تمد الدماغ بالدم أو انفجار أحد الشرايين التي تؤدي إلى حدوث نزيف حاد في أنسجة المخ
كما يمكن التعرض لبعض العوامل الخارجية التي تؤدي إلى تلف خلايا المخ والتي تتمثل في إصابة الرأس عن طريق التصادم أو السقوط الذي يصطحب ارتطام الرأس بسطح قوي
كيفية علاج خلايا المخ الميتة
الأعراض التي تصطحب موت خلايا المخ
تتوافر الكثير من الأعراض التي تنتج عن موت خلايا المخ والتي تنقسم فيما يلي إلى ٤أقسام سوف نتناول توضيحها على النحو التالي :-
١- أعراض معرفية
وهي الأعراض التي تتعلق بصعوبة التفكير أو التعبير عن الأفكار بالإضافة إلى صعوبة تفهم الآخرين وفي بعض الأحيان تصل إلى الإصابة بفقدان في الذاكرة
٢- أعراض جسدية
وهي بعض الأعراض الجسدية والتي تتضمن الشعور بصداع شديد ومستمر وإرهاق بدني وعقلي وقلق وتوتر واضطراب نفسي يؤدي إلى حدوث شلل أو فقدان للوعي
٣- أعراض إدراكية حسية
وهي الأعراض الجانبية التي تتعلق بالحواس والتي تعمل على تغيير ملحوظ في السمع وضعف الرؤية أو فقدان الوعي بالوقت وحدوث اضطرابات في حاسة اللمس والشم والتذوق
٤- أعراض عاطفية سلوكية
وهي الأعراض التي تشمل العصبية الزائدة وعدم القدرة في التحكم النفسي وانخفاض القدرة على التحمل بالإضافة إلى الميل للعدوانية
كيفية علاج موت خلايا المخ بأكثر من طريقة
كيفية علاج خلايا المخ الميتة لا نستطيع أن ننكر الدور الرئيسي الذي يقع على عاتق اخصائي العلاج الطبيعي في حالة علاج موت خلايا المخ وذلك لما له من أهمية قصوى في إعادة التأهيل بعد الإصابة والذي يعتمد على ما يسمى التحفيز الحسي واللياقة البدنية والذي يهدف إلى استعادة السيطرة والإدراك الحسي وذلك من خلال عدة طرق ومنها اللياقة البدنية كنا أثبت أغلب الدراسات الطبية والأبحاث العلمية إلى جانب أيضا تناول بعض الأدوية أو إجراء عمليات تحفيز الدماغ العميق
ومما هو جدير بالذكر أنه في حالة ما إذا تم إصابة الدماغ بتلف أو تدمير الخلايا قد لا تستطيع أن تعالج نفسها ذاتيا بل تحتاج إلى بناء خلايا جديدة عن طريق العلاج ولكنه لا يحدث ذلك بسرعة بل يحتاج إلى فترة طويلة وقد يترك أثراً
فعلى الرغم من أن العلاج المبكر في أغلب الحالات المرضية يساعد على تقليل وجود آثار جانبية إلا أنه لا يضمن القضاء عليها نهائياً حيث يعتمد علاج موت الخلايا الدماغية والعمل على بناء خلايا جديدة على نوع الإصابة الدماغية والتي يتم تحديدها بدقة عن طريق الأشعة المقطعية لمعرفة السبب الرئيسي للإصابة سواء كان سكتة دماغية ناتجه عن عدم وصول الدم إلى المخ بطريقة صحيحة
ففي بعض الأحيان تتمكن الأدوية العلاجية في التصدي الجلطات الدماغية التي تعمل على انسداد الشرايين مما يساعد على تدفق الدم بصورة طبيعية إلى المخ وتمده بالأكسجين اللازم لتجديد خلايا المخ وذلك في حالة العلاج المبكر اي قبل مرور فترة لا تزيد عن ٤ساعات فقط على حدوث الإصابة
أما في حالة التأخر في العلاج ومرور الفترة سابقة الذكر فإن العلاج بأحد مجرى آخر وهو استخدام القسطرة وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع للغاية يعمل على وصول الدواء إلى المنطقة المسدودة
أما فيما يخص علاج نزيف السكتة الدماغية فيتم العلاج عن طريق إجراء بعض العمليات الجراحية والتي تهدف إلى التخلص من الدم الزائد والخضوع إلى الرعاية الطبية لفترة ليست بالقصيرة