اومفيل أحد الأدوية التي يوصي بها الأطباء لمعالجة الحساسية و الأعراض الجلدية المصاحبة لها، هذا الدواء له تأثير كبير وقوى على مرضى الحساسية نظرا لكونه يحتوى على مادة فعالة قوية من شأنها تحسين حالة مرضى الحساسية خلال فترة وجيزة، تابعوا معنا المقال التالي لمعرفة دواعي استخدام هذا العقار المضاد للحساسية.
ما هو دواء اومفيل
يساعد اومفيل مرضى الحساسية في التخلص سريعا من الأعراض المصاحبة لها بفعل احتوائه على مادة فعالة قوية وهي مادة كلورفينرامين، هذه المادة ذات تأثير قوى وفعال على أمراض الحساسية، كما أنها تجد من تطور أعراض الحساسية، كما يحتوي الدواء على مضادات الهيستامين، لها دور كبير في التخلص من الحكة الهستيرية ومنع حدوث أى مضاعفات أخرى.
الشكل الدوائي
قامت شركة Manufacturing بتصنيع وإنتاج العقار، طرح بالأسواق على هيئة حبوب تركيز 4 مجم، تحتوى العبوة على عدد 2 شريط، كل شريط يحتوي على 10 اقراص، وهذا يعني أن العبوة تحتوى على 40 قرص، أما الشراب فهو يأتي بتركيز 2.5 ملجم وايضا 5 ملجم.
الجرعة المناسبة للأطفال والكبار
يوصي البالغين بتناول الأقراص 4 مجم مرة كل من 4 إلى 6 ساعات، وهذا يعني تناول العقار مرتين يوميا.
تختلف الجرعة الموصى بها للأطفال، يرجى اتباع الارشادات وتناول الجرعة المناسبة تبعا لعمر الاطفال، يتناول الأطفال الجرعات على النحو التالي :
- الاطفال من عمر 3 إلى 5 شهور، تناول جرعة بتركيز 0.5 مجم كل 12 ساعة.
- الأطفال من 6 إلى 8 شهور، تناول جرعة شراب بتركيز 1 مجم كل 12 ساعة.
- الأطفال من عمر 9 إلى 18 شهر، جرعة تتراوح من 1 إلى 1.5 مجم، جرعة مرتين يوميا.
- الجرعة المناسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 18 شهر إلى 6 سنوات، هي 2 مجم كل 12 ساعة، الأطفال الذين تزداد أعمارهم عن 6 سنوات تكرر هذه الجرعة 2 مجم كل 6 ساعات.
- الأطفال الذين تزداد اعمارهم عن 13 عاما، الجرعة المناسبة لهم هي 4 مجم كل 6 ساعات.
دواعي الاستعمال
تتمثل دواعي استعمال هذا العقار اومفيل في مجموعة من الأعراض التالية:
- يعالج اومفيل التهاب الأنف التحسسي و حساسية الجيوب الأنفية الدائمة والموسمية على حد سواء والأعراض المصاحبة لها مثل حكة العين وسيلان الأنف وإفراز الدموع.
- هذا العقار يعالج الحساسية الجلدية والحكة الهستيرية والارتيكاريا والطفح الجلدى.
- علاج الكثير من الأعراض الموسمية المرتبط ظهورها بتغيير الفصول، علاج حمى القش الناتجة عن حبوب اللقاح والغبار.
- علاج المرضي المصابين بالحساسية جراء تربية الحيوانات الأليفة في المنزل، حيث تبدأ أعراض الحساسية والتهاب الأنف نتيجة انشاء فراء الحيوانات الأليفة في جميع أرجاء المنزل.
- يتميز هذا العقار بقدرته الهائلة على التخفيف من ردود الفعل التحسسي، القضاء على الأعراض المصاحبة لها سريعا.
الأعراض الجانبية
هناك مجموعة من الأعراض الجانبية المصاحبة لهذا الدواء حال تناوله لفترة طويلة أو استخدام جرعة إضافية، ومنها ما يلي:
- التعب والإرهاق والخمول وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية.
- الإحساس بجفاف الفم جراء تناول العقار.
- الشعور الدائم بعدم الاتزان يصاحبه طنين في الأذن، الرغبة في القئ.
- الاصابة بآلام البطن والإصابة باضطرابات المعدة.
- الشعور بالنعاس بشكل دائم مما يمكنك من القيام ببعض الأعمال مثل قيادة السيارة وغيرها.
مضاعفات تناول اومفيل لفترة طويلة
تظهر الكثير من الأعراض الجانبية التي تظهر بعد تناول الدواء لفترة طويلة، وهذه الأعراض نادرة الحدوث وهي تشمل الاتي:
- القلق والتوتر النفسي.
- الدوار والدوخة وعدم الاتزان.
- الإصابة بمشاكل التنفس.
- احتباس البول.
- الإصابة بالتشنجات.
هل تسبب اقراص اومفيل النعاس؟
يفضل تناول الجرعة الموصوفة من هذا العقار ليلا، لأنها تجعل المريض يشعر بالرغبة الدائمة في النعاس علاوة على أنه يصاب بعدم الاتزان وهذا ما يجعله غير قادرا على القيام بالكثير من الأعمال والنشاطات اليومية، ولهذا يفضل تناول العقار في وقت الراحة.
موانع استعمال اومفيل
يمنع استخدام هذا العقار في الحالات الآتية :
- لا يسمح لمرضى الحساسية تجاه أحد مكونات الدواء بتناول هذا العقار.
- يمنع تناول الكحوليات أثناء تناول الدواء، كما يفضل الامتناع عن تناوله قبل فترة كافية من تناول العقار بما لا يؤثر على فاعليته.
- لا يسمح للأشخاص المصابين بانسداد عنق المثانة والبروستاتا بتناول هذا العقار.
- يمنع الأشخاص المصابين بالربو من تناول هذا العقار.
- لا ينصح المصابين بأمراض القلب بتناول هذا الدواء.
هل يسمح للحوامل والمرضعات بتناول الدواء؟
لا ينصح المرأة الحامل بتناول اومفيل إلا بعد استشارة الطبيب، يوصي الأطباء بعدم تناول هذا العقار إلا في حالات الضرورة لاحتمال تأثر الجنين بهذا العقار.
يوصي الأطباء بعدم تناول المراة المرضعة هذا الدواء، لاحتمال وصول مكونات الدواء الى الرضيع مع لبن الثدي.
المقال قد يحتوى على معلومات متخصصة، و لا يجب عليك ان تستعمل المعلومات الواردة فى المقال من تلقاء نفسك دون مراجعة الطبيب او الصيدلانى، فالاستخدام الخاطىء لهذة المعلومات بواسطة غير المختصين قد يؤدى الى عواقب وخيمة .