لورينيز من الأدوية المضادة للهيستامين المعالجة للعديد من الأمراض، وهذا هو سر انتشار هذا الدواء بشكل واسع، يوصي بتناول هذا الدعاء بجرعات محددة بعد استشارة الطبيب، يستخدم هذا الدواء في علاج حساسية الأنف ونزلات البرد و الأنفلونزا واحتقان الانف بالاضافة الى العديد من الاستخدامات الأخرى التي يستخدم بها هذا الدواء، تابع معنا المقال التالي لمعرفة دواعي تناول هذا الدواء وموانع الاستعمال.
مكونات لورينيز
يتكون دواء لورينيز lorinase من العديد من المواد الفعالة التي أثبتت فعاليتها في العديد من الحالات وابرزها الإصابة بالأنفلونزا، أما عن مكونات الدواء فهو يتكون من مادة كبريتات سودوإفدرين التي تأتي بتركيز 120 ملجم مادة لوراتادين وتركيزها 5 ملجم، يتناول المريض العقار بكمية محددة من شأنها المساعدة على الشفاء وعدم إلحاق الضرر بالصحة العامة.
التركيب الدوائي لعقار لورينيز
يتوفر هذا العقار على هيئة شراب وأقراص، لا يتسبب تناول هذا العقار في الشعور بالنعاس كغيره من الأدوية المعالجة لنزلات البرد والأنفلونزا والجيوب الانفية، وبهذا يسمح بتناوله صباحا عقب الاستيقاظ من النوم وتناوله مرة أخري مساءا دون الشعور بالرغبة في النوم، يسمح بتناول هذا العقار لمدة أسبوع متواصل، تواصل مع الطبيب المختص في حال عدم شعورك باى تحسن.
الأسماء التجارية لحبوب لورينيز
يطلق على هذا العقار العديد من الأسماء بسوق الدواء، وأبرز الأسماء التجارية له كما يلي:
- Alavert.
- Lorinase.
- Rinolan.
- Claritine.
- Clarinase Repetab.
دواعي استعمال حبوب لورينيز
أثبت هذا الدواء لورينيز فاعليته في معالجة العديد من الأمراض وأبرزها ما يلي:
- يعالج الدواء الانفلونزا والسعال والعطس المصاحب لها.
- يتميز الدواء بقدرته على علاج الحكة الجلدية احدى امراض الحساسية، لكونه احد الادوية المضادة للهيستامين.
- معالجة افرازات العين التي تنتج من الدموع.
- معالجة احتقان الأنف، يساعد الدواء على التخلص منه سريعا خلال فترة وجيزة.
- يساعد على علاج التهاب الجيوب الأنفية، فقد أثبت هذا الدواء فاعليته في الشفاء من كافة الأعراض الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية.
الجرعات المسموح بتناولها من لورينيز
يوصي الأطباء بالجرعة المحددة والالتزام بها للكبار والصغار على حد سواء، والجرعات الموصى بها على النحو التالي:
يوصي البالغين بتناول الاقراص من هذا العقار بمعدل مرتين يوميا قرص واحد في الصباح وقرص في المساء، وفي حال تناول الشراب من هذا الدواء، يوصي بتناول 5 مل، وهذه الجرعة الموصى بها للبالغين والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاما، ولا ينصح بتناول الشراب للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، يوصي الطبيب بعدم تناول الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 6 سنوات جرعة شراب 2.5 مل بمعدل نصف ملعقة صغيرة مرة واحدة في الصباح ومرة في المساء.
الاعراض الجانبية
ينصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور اى من هذه الأعراض الجانبية المرتبط ظهورها بتناول العقار وهي كما يلي:
- الدوار والشعور الدائم بالرغبة في القيء.
- الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
- التعب والإرهاق الشديد، وعدم القدرة على أداء المهام اليومية البسيطة.
- فقدان الشهية ويتبعها عدم الشعور بمذاق الطعام وهذا ما يطلق عليه اسم اضطرابات حاسة التذوق.
- احيانا ما يتبع تناول هذا العقار حدوث اضطرابات في دقات القلب، بظهور هذا العرض يفضل الاتصال بالطبيب فورا لمعرفة اذا كان امر طبيعي او يستدعي تبديل الدواء وعدم تناوله مرة أخرى.
موانع استعمال دواء لورينيز
هناك عدد من الحالات التي لا ينصح خلالها بتناول هذا العقار، لما يسببه هذا العقار من أضرار على هذه الحالات وهي كالاتي:
- يمنع تصلب الشرايين والقلب من تناول هذا العقار لاحتمال زيادة عدد ضربات القلب جراء تناول العقار.
- لا يفضل تناول هذا الدواء من قبل مرضى ضغط الدم المرتفع.
- لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من نشاط الغدة الدرقية تناول هذا الدواء سواء الشراب او الاقراص.
- يمنع مرضى الحساسية من تناول العقار، خاصة إذا كان يعاني من حساسية تجاه أحد مكونات الدواء، ولهذا يفضل قراءة النشرة الداخلية المرفقة مع الدواء للتعرف على مكونات الدواء قبل تناوله.
- إذا كنت تعاني من احتباس البول، ينصح بالابتعاد تماما عن تناول الدواء وإذا كانت هناك حاجة شديدة إلى تناوله استشير طبيبك الخاص.
حبوب لورينيز والحمل
أولا : فترة الحمل
لم تثبت الأبحاث العلمية الحديثة حتى وقتنا الحالي ظهور اى اثار جانبية على صحة الجنين جراء تناول المرأة الحامل هذا العقار، وبالرغم من ذلك إلا أن الأطباء لا ينصحون بتناول هذا العقار طوال فترة الحمل.
حبوب لورينيز للمرضعات
ينصح السيدات التي تتبع الرضاعة الطبيعية في تغذيها طفلها الصغير أن تبتعد تماما عن تناول هذا العقار طوال فترة الرضاعة، لما يسببه هذا العقار من آثار سلبية على كل من آلام والطفل، وإذا كانت هناك حاجة ملحة لتناول العقار خلال هذه الفترة، ينصح الأطباء بتناول أقل جرعة من الدواء حتى لا تسبب ضرر كبير على الأم والطفل.