الكحه في الشهر التاسع يفتح الرحم ,بمجرد الدخول في الشهر التاسع من الحمل وكلما اقترب موعد الولادة، كلما كانت المرأة محاطة بالمخاوف، فمن الشائع أن الكحه في الشهر التاسع يفتح الرحم وبالتالي تتزايد مخاوف النساء عند إصابتها بالكحة أو بالأمراض التي تسبب الكحة مثل البرد والانفلونزا وغيرهم، فهل حقا الكحة في الشهر التاسع تؤدي إلى فتح الرحم أو الطلق.
هل الكحه في الشهر التاسع يفتح الرحم ؟
الكحة هي رد فعل طبيعي للعديد من المهيجات التي تزعج الجهاز التنفسي والتي قد تشمل الدخان أو الحساسية من الغبار أو العفن أو حبوب اللقاح وما إلى ذلك، أو حتى للتخلص من المخاط والإفرازات الزائدة بسبب العدوى والالتهاب مثل البرد والانفلونزا.
وبالتالي، فمن الشائع جدا تعرض المرأة الحامل للكحة في أي وقت خلال فترة الحمل، ولكنها قد تكون أشد ألما في الشهر التاسع من الحمل، وذلك لأن الكحة تؤدي إلى تقلص عضلات البطن والصدر، وبسبب تمدد الرحم وزيادة حجم البطن في الشهر التاسع قد تكون الكحة مؤلمة، كما قد يؤدي هذا التقلص أيضا إلى انقباضات الرحم، وكلما زاد كانت الكحة شديدة واستمرت فترة طويلة كلما زادت انقباضات الرحم مما يؤدي ذلك في النهاية إلى فتح الرحم.
هل الكحه تسرع الولاده؟
كما ذكرنا أن الكحة الشديدة أو المزمنة قد تؤدي إلى زيادة انقباضات الرحم، وبالتالي فهي يمكن أن تسرع الولادة، وقد تؤدي إلى ولادة مبكرة، لذلك يجب الانتباه جيدا والسيطرة على الكحة بطرق آمنة واستشارة الطبيب في الحالات الآتية:
- إذا كانت الكحة شديدة وتسبب رجة في البطن.
- إذا كانت الأعراض تزداد سوءا.
- إذا كانت الكحة مصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إذا كانت الكحة مصحوبة ببلغم سميك أو أصفر أو أخضر أو مصحوبا بدم.
هل الكحة تؤثر على الجنين
الكحة البسيطة لا تؤثر على الجنين، وإنما الكحة الشديدة التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة قد تتسبب في ولادة أطفال خدج لا يزالون بحاجة إلى النمو داخل الرحم، أو أطفال بأوزان منخفضة، وعادة ما يكون هؤلاء الأطفال لديهم مناعة أقل من غيرهم.
هل الكحة من علامات الولاده
ليست الكحة من علامات الولادة على الإطلاق، وإنما قد نتيجة للتعرض لأحد العوامل المثيرة للجهاز التنفسي مثل الدخان أو الغبار وما إلى ذلك، أو قد تكون أحد أعراض أحد أمراض الجهاز التنفسي العلوي.

ما هو علاج الكحه للحامل في الشهر التاسع
لأن الكحه في الشهر التاسع يفتح الرحم يجب علاجها على النحو الصحيح، ولكن أولا يجب عدم تناول أي أدوية للكحة من تلقاء نفسك خلال فترة الحمل إلا في الحالات الضرورية جدا وبأوامر الطبيب فقط، لأن معظم أدوية الكحة غير آمنة تماما للحامل وقد تسبب آثارا وخيمة على صحة الطفل.
بينما تتضمن العلاجات الآمنة للكحة خلال فترة الحمل العلاجات المنزلية الطبيعية التي قد تشمل أهمها ما يلي:
- الإكثار من تناول المشروبات الدافئة مثل البابونج أو النعناع أو الينسون، والتي قد تساعد على تهدئة السعال من ناحية وتخفيف المخاط من الناحية الأخرى.
- الغرغرة بالماء والملح، والتي قد تساعد على تطهير الحلق وتخفيف المخاط أيضا.
- تناول البصل أو الثوم، وذلك لأن لديهما خصائص قوية مضادة للجراثيم.
- العسل من أكثر العلاجات المنزلية الفعالة لدرء الكحة.
- الإكثار من شرب المياه قد يساعد على الحفاظ على رطوبتك ويساعد على تهدئة السعال.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والليمون والجوافة والفلل الأخضر، قد يساعد على تعزيز المناعة ودرء الأمراض المسببة للكحة،.